سأل أحد الأصحاب سؤال منذ أيام أنه هل أسلم واحد من الصحاية الكرام تأثراً بإعجاز القران؟ و حقيقتي أنه لا أعلم أحد أسلم بسبب بلاغة القرآن ذاتها وكذلك لا أعرف أحد ءامن لعيسيى عليه الصلاه و السلام بعد أن أحيا الموتى و أبرأ الأكمه و الأبرص بل و حتى حين تكلم في المهد رضيعاً! و ثد بين هذا الغزالي رضي الله عنه في الاقتصاد إن لم تخني الاكرة أن مراد المعجزة إفحام الخصوم و ليس اقناعهم فمن رام معرفة الحق من الباطل بين الله له السبيل. عوداً إلى السؤال, لا أعلم أن أحدا من الصحابة أسلم بسبب بلاغة القران أو إعجاز نظمه و لكنا نعلم أنه لا يجاريه أحد في بلاغته و نظمه. و هذا على خلاف بين العلما هل سر الإعجاز في بلاغته فهي سر إلهي لا يدركه أحد أم أن الله قد صرف عن ذلك ألسنه الناس فلا يقدر أن يجاريه أحد و في كلا الحالتين الإعجاز واقع و التحدي موجود.
هذه خاطرة على عجالة و الحمد لله
تعليقات
إرسال تعليق